رحلة بحرية جديدة تربط طنجة والجزيرة الخضراء‬ يوم 4 أبريل المقبل

على الرغم من إعلان المغرب تعليق الرحلات الجوية مع إسبانيا، إلا أن السفارة الإسبانية بالرباط أعلنت برمجة رحلة بحرية جديدة من طنجة صوب الجزيرة الخضراء، لنقل المسافرين الإسبان والمقيمين بإسبانيا.

الرحلة ستنطلق في الرابع من أبريل المقبل، وتعد الـ58 من نوعها منذ انطلاق أزمة “كوفيد-19” في شهر مارس من السنة الماضية.

وأعلنت السفارة ذاتها قبل أيام تفاصيل الرحلة رقم 57 التي انطلقت من طنجة صوب الجزيرة الخضراء؛ وهي الرحلة التي خصصت لنقل المسافرين الإسبان والمقيمين في هذا البلد الأوروبي الذين يسافرون مع أو بدون سيارة مسجلة في إحدى دول القارة.

وحسب السفارة ذاتها فإن هذه الرحلة، التي ضمت 374 مسافرا و151 مركبة، تأتي عقب سابقتها رقم 56، التي انطلقت منذ أيام من ميناء طنجة، وضمت 503 مسافرين و229 مركبة.

إعلان

وأكدت الهيئة الدبلوماسية ذاتها أنه يجب أن يكون المسافرون قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا، وأن معايير الصعود إلى الباخرة ستعتمد على ترتيب الطلب وتخضع لتوفر الأماكن والدفع.

وجددت الخارجية الإسبانية توصياتها لمواطنيها الراغبين في السفر، قائلة: “إذا سافرت إلى الخارج ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد بسبب فيروس “كورونا” في ما يهم: الحدود، الحجر الصحي، القيود المفروضة على التنقل”؛ مع الإشارة إلى الاعتماد على تأمين يغطي جميع احتمالات السفر.

وقالت الجهة الحكومية ذاتها: “لا يمكن اعتبار أي رحلة إلى الخارج آمنة تماما، وقرار السفر أو عدمه هو مسؤولية المسافر وحده. لن تكون الدولة مسؤولة بأي شكل من الأشكال أو بأي مفهوم عن الأضرار التي قد تحدث للأشخاص أو الممتلكات، سواء بسبب التقيد أو الجهل أو عدم الامتثال للتوصية”.

وتابعت الخارجية الإسبانية: “أي قرار يتعلق بالسفر أو الإقامة أو المغادرة يعود إلى المواطن حصريا. يُذكر، على أي حال أن الرحلة تتم دائما على حساب المسافر، وعلى نفقته، وأن الفرد يتحمل جميع النفقات المترتبة عن العلاج في المستشفى أو نقل الجرحى أو إعادة الجثث إلى الوطن”.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...