عامل المضيق الفنيدق يعطي الإنطلاقة الفعلية لعملية تسجيل المتضررين من إغلاق معبر باب سبتة
ترأس ياسين جاري، عامل عمالة المضيق الفنيدق، مساء اليوم الأحد، إجتماعا هاما بدار الثقافة بمدينة الفنيدق، لإعطاء الإنطلاقة الفعلية لعملية تسجيل المواطنات والمواطنين المتضررين من إغلاق معبر باب سبتة المحتلة منذ إقفال الحدود السنة الماضية، للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد، من أجل توفير فرص بديلة للشغل، ودعم ومواكبة الشباب الحاملين لمشاريع اقتصادية، ودعم المقاولين الذاتيين والمقاولات الصغيرة والصغير جدا والتعاونيات الإنتاجية والخدماتية، بالإضافة إلى دعم الشباب حاملي المشاريع، والشباب حاملي الشهادات، والصناع التقليديين، والحرفيين من الفئات الهشة، والنساء ممتهنات التهريب المعيشي سابقا.
هذا، وسيتم الشروع في هذه العملية التي خصصت لها ثلاث منصات، إبتداء من غد يوم الإثنين، 8 مارس الجاري، على الساعة العاشرة صباحا بكل من مكتبة الحي المرجة، مكتبة الحي سيدي بوغابة ومكتبة الحي عزفة، حيث حث عامل الإقليم مسؤولي هذه المنصات الثلاث على حسن استقبال المعنيين بالأمر والإنصات إليهم، حتى تمر عملية تسجيل المستفيدين في ظروف جيدة.
ويهم البرنامج الأول 2021/2023، المبادرات الاقتصادية المندمجة، والذي خصص له ميزانية هامة حددت في 28 مليون درهم ونصف، لمواكبة حوالي 400 مشروع.
كما يهم البرنامج الثاني المتعلق بالادماج عبر الأنشطة الاقتصادية بالعمالة الخاص بالسنة الجارية، مواكبة 100 مشروع بتكلفة مالية إجمالية فاقت 10 مليون درهم.
أما البرنامج الثالث فيتعلق بصندوق دعم النساء في وضعية صعبة لممتهنات التهريب المعيشي سابقا بعمالة المضيق-الفنيدق، والنهوض بحقوقهن الاقتصادية والإجتماعية 2021/2022، حيث سيتم مواكبة اكثر من 450 مشروع، بميزانية فاقت 9 مليون درهم.
وخصص البرنامج الرابع لتنمية الاقتصاد التضامني والإجتماعي، 2021/2022، حيث سيتم دعم مشروع احداث قرية للصناع التقليديين بالفنيدق، والمشاريع السياحية المدرة للدخل، ومواكبة الشباب حاملي المشاريع.
هذا، وأجمع مختلف المتداخلون ومعهم الساكنة والفئات المستهدفة خاصة النساء والشباب، على إيجابية وجدية تعاطي السلطات المحلية والجهوية داخل ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة وعمالة المضيق الفنيدق، مع القضايا التي تشغل جميع شرائح المواطنين خاصة منها المتعلقة بالتشغيل، وكذا الإسهام الفعال في العمل على تحقيق التنمية المنشودة بعمالة المضيق-الفنيدق، وتجاوز الأزمة المرتبطة بتداعيات جائحة كوفيد-19.