عمليات إصلاح الطريق الوطنية رقم 16 التي عرفت انهيارا صخريا ستنتهي في أقرب الآجال

قال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة إن عمليات إصلاح الطريق الوطنية رقم 16 (المدار الطرقي المتوسطي) التي عرفت مؤخرا انهيارا صخريا ستنتهي في أقرب الآجال وفي ظروف جيدة.

طنجة نيوز
قال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة إن عمليات إصلاح الطريق الوطنية رقم 16 (المدار الطرقي المتوسطي) التي عرفت مؤخرا انهيارا صخريا ستنتهي في أقرب الآجال وفي ظروف جيدة.

وقام اعمارة أمس الأحد بزيارة ميدانية لهذا المقطع الطرقي الذي عرف مؤخرا انهيارا صخريا بالنقطة الكيلومترية 158 (13 كلم من السطيحات) التي تربط منطقتي بوحمد وأمطر التابعتين لجهة طنجة تطوان الحسيمة والذي تسبب في اندفاع صخور كبيرة على مصطبة الطريق ما أدى إلى انقطاع حركة السير على مستوى هذا المقطع وذلك من أجل الوقوف على سير أشغال عمليات إزاحة مخلفات هذا الانهيار الصخري وإعادة فتح حركة السير بشكل مؤقت على مستوى هذا المحور.

وأكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذه الزيارة الميدانية التي قام بها لمكان الانهيار الصخري ( النقطة الكيلومترية 158 ) أن هذا المدار الطرقي يكتسي أهمية بالغة باعتباره ساهم منذ إحداثه في فك العزلة على عدد من الجماعات القروية كما عزز بشكل كبير مختلف الأنشطة السياحية بالجهة.

وذكر اعمارة بالأهمية الاستراتيجية لهذا المحور الطرقي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة ، مشيرا الى أن هذه الزيارة التي يقوم بها لهذا المقطع الطرقي تهدف إلى الوقوف عن كثب حول تقدم الأشغال التي تقوم بها المصالح المكلفة بعملية إزاحة مخلفات الانهيار الصخري لإعادة فتح هذه الطريق وإيجاد الحلول التقنية لإشكالية الانهيارات الصخرية التي تشهدها هذه المنطقة.

وكانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء قد أعلنت لمستعملي المدار الطرقي المتوسطي أن انهيارا صخريا قد وقع يوم الأربعاء الماضي على مستوى الطريق الوطنية رقم 16 وتسبب هذا الانهيار في اندفاع صخور كبيرة على مصطبة الطريق، ما أدى إلى انقطاع حركة السير على مستوى هذا المقطع.

وأبرزت المصادر ذاتها أن السبب الرئيسي في هذا الانهيار الصخري يعود إلى الطبيعة غير المستقرة لمنحدرات المدار الطرقي المتوسطي، المتكونة أساسا من الشيست المتفكك، إضافة إلى الأمطار الغزيرة التي تشهدها هذه المنطقة والتي تساهم في إزالة الضغط والتعرية عبر إحداث شقوق في الصخور الشيستية.

وأنهت الوزارة إلى علم مستعملي الطريق أن حركة السير تم تحويلها عبر الطريق الوطنية رقم 2 بين واد لاو وشفشاون والطريق الاقليمية رقم 4113 بين الجبهة والحسيمة عبر بني رزين (النقطة الكيلومترية 186 للطريق الوطنية رقم 2).

وتتواصل عمليات الإصلاح التي تقودها فرق متخصصة عبر تعبئة حاملتين وجرافتين وكاسرة صخور ورافعتين وشاحنات وآلية للتسوية وحاملة معدات من أجل إزاحة مخلفات هذا الانهيار الصخري وبالتالي إعادة فتح حركة السير بشكل مؤقت على مستوى هذا المحور.

وقد تم إحداث لجنة أنيطت بها مهام تتبع عمليات الإصلاح والوقوف على سير تقدم الأشغال مع اقتراح الحلول الكفيلة بإعادة فتح الطريق أمام حركة السير في أقرب الآجال.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...