طنجة: النسخة الثالثة لليوم المتوسطي للسياحة فرصة لدعم التنمية الاقتصادية والشراكات بين المقاولات

احتضنت مدينة طنجة اليوم الخميس النسخة الثالثة لليوم المتوسطي للسياحة الذي يعد منبرا وجسرا لتبادل الخبرات بين مهنيي قطاع السياحة وأصحاب القرار والفعاليات السياحية المغربية والأجنبية الممثلة لدول منطقة البحر الأبيض المتوسط من أجل دعم التنمية الاقتصادية

طنجة نيوز
احتضنت مدينة طنجة اليوم الخميس النسخة الثالثة لليوم المتوسطي للسياحة الذي يعد منبرا وجسرا لتبادل الخبرات بين مهنيي قطاع السياحة وأصحاب القرار والفعاليات السياحية المغربية والأجنبية الممثلة لدول منطقة البحر الأبيض المتوسط من أجل دعم التنمية الاقتصادية بالمنطقة وتطوير الشراكات بين المقاولات السياحية.

وقد تم في هذا اللقاء تقديم عروض عدة بالعربية والاسبانية والفرنسية تمحورت على الدور الذي يجب ان يقوم به المغرب من اجل الاستثمار والنهوض في هدا القطاع الحيوي لبلادنا ، خاصة ان هناك مستثمرين ومهنيين تدارسوا مشاكل هذا القطاع وما تكتنفه من صعوبات وتاهيل السوق السياحية الوطنية والرفع من جودته وتنوعه.

والشيء الجديد في هذه النسخة هو اهتمام بالجانب البيئي والايكولوجي ومدى اسهام القطاع السياحي في الحفاظ على التوازن البيئي الذي اضحى يسمى عند خبراء السياحة بالسياحة البيئية الايكولوجية ، وقد تدخل بعض الفاعلين السياحيين وراوا ان السياحة لم تتقدم اذا لم يكن مخططا قائما غلى بعض التوازنات الكفيلة بنهضة هذا القطاع في وقت عرفت عدة بلدان طفرة نوعية في تقدم السياحةى وجعلها عنوانا للتقدم والازدهار العالمي.

وقد تم منح جائزة ابن بطوطة للسياحة برسم سنة 2016، التي يشرف عليها المجلس الجهوي للسياحة بجهة طنجة- تطوان-الحسيمة، إلى مقاولة مغربية وأخرى إسبانية تعملان في مجال النقل السياحي وذلك لدورهما في مجال تحسين الخدمات السياحية وتنمية وتطوير القطاع السياحي بكل من المغرب وإسبانيا.

وفازت بجائزة ابن بطوطة للسياحة شركة النقل البحري (أنتر شيبينغ) ذات الرأسمال المغربي المتواجد مقرها بمدينة طنجة، والتي تستغل خطي طنجة-طريفة وميناء طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، بالنظر إلى جهودها في مجال جلب السياح وانعكاساته الإيجابية على النشاط الاقتصادي بمدينة طنجة، خاصة وأن عددهم يفوق 600 سائح يوميا.

كما منحت جائزة ابن بطوطة للسياحة إلى شركة النقل السياحي الإسبانية، “اوطوكاريس بيرناردو”، التي يوجد مقرها بألميريا جنوب إسبانيا، اعتبارا لتاريخها العريق في مجال النقل السياحي والذي يمتد على مدى أكثر من أربعة عقود. وقد تم تسليم الجائزة إلى مسؤولي المقاولتين على هامش النسخة الثالثة لليوم المتوسطي للسياحة الذي احتضنته اليوم مدينة طنجة من أجل تبادل الممارسات الجيدة بين المقاولات والمؤسسات العاملة في قطاع السياحة على صعيد حوض البحر الأبيض المتوسط، ودعم التنمية الاقتصادية بالمنطقة وتطوير الشراكات بين المقاولات السياحية.