أنجيل غوريا: ميناء طنجة المتوسطي أحد أكبر المشاريع ” ذات البعد العالمي” في منطقة “مينا”

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أنجيل غوريا، اليوم الثلاثاء بتونس، أن ميناء طنجة المتوسطي يعد أحد مشاريع البنية التحتية الكبرى “ذات البعد العالمي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا).

طنجة نيوز
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أنجيل غوريا، اليوم الثلاثاء بتونس، أن ميناء طنجة المتوسطي يعد أحد مشاريع البنية التحتية الكبرى “ذات البعد العالمي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا).

وأبرز غوريا ، في كلمة خلال المؤتمر الوزاري لمبادرة الحوكمة والتنافسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن منطقة (مينا) شهدت خلال السنوات الأخيرة ” ظهور مشاريع كبرى لبنية تحتية ذات بعد عالمي ، مثل قناة السويس الجديدة في مصر، وتوسيع ميناء طنجة المتوسطي في المغرب، وبناء المدينة البيئية (مصدر) في الإمارات العربية المتحدة”.

ونوه أيضا بالتشريعات المتعلقة بالاستثمار في المنطقة ” والتي تقترب تدريجيا من المعايير الدولية”، كما أن ” الإدارات العامة يتم تحديثها من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات (الاستراتيجيات الرقمية).

ودعا أنخيل غوريا حكومات منطقة (مينا) إلى مواصلة مسلسل الإصلاح الاقتصادي والهيكلي ، بهدف تطوير المبادلات والاستثمارات، وإعادة الثقة للمواطنين وخلق مناصب الشغل لفائدة الشباب، مشددا في هذا الصدد على ضرورة ” إرساء اقتصاد أكثر انفتاحا وتكاملية” وتحسين الحكامة، وهما الشرطان الضروريان للاستقرار وتكافؤ الفرص، خصوصا بالنسبة للشباب.

وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، نقل المغرب المشعل لتونس، التي من المقرر أن تترأس مبادرة الحكامة والتنافسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية برسم الفترة 2016 – 2020.

وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، في هذا السياق ، ب”القيادة المتميزة للمغرب منذ عام 2009″، على رأس هذا البرنامج، جنبا إلى جنب مع اسبانيا والسويد.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...