الانتخابات الجماعية 2015.. إشراك قوي للنساء والشباب في الحياة السياسية
أكدت فاطمة القادري إبنة مدينة طنجة الحاصلة على الماستر في القانون المدني والأعمال والباحثة في سلك الدكتوراه والموظفة بالوكالة الحضرية لطنجة، أن قرار خوضها للإنتخابات الجماعية 2015، جاء بالأساس من أجل إشراك قوي للنساء في الحياة السياسية الذي يجب أن لا
طنجة نيوز
أكدت فاطمة القادري إبنة مدينة طنجة الحاصلة على الماستر في القانون المدني والأعمال والباحثة في سلك الدكتوراه والموظفة بالوكالة الحضرية لطنجة، أن قرار خوضها للإنتخابات الجماعية 2015، جاء بالأساس من أجل إشراك قوي للنساء في الحياة السياسية الذي يجب أن لا يكون مجرد تغيير في الأرقام، بل يجب أن يعكس تحولاً مجتمعياً ووعياً متجذراً بأهمية المشاركة النسائية وإضافتها النوعية في مسار التخليق وتحقيق العدالة الاجتماعية ومن أجل مشاركة شبابية كشرط أساسي وحيوي في المشروع الديمقراطي، دعت السيدة فاطمة القادري إلى الدفع بالشباب للانخراط في الشأن العام وولوج مراكز اتخاذ القرار ما دامت مختلف الشروط متوفرة لتحقيقها كما أكد عليها دستور 2011.
وأضافت فاطمة القادري، أنهم كمرشحون شباب ليسوا من هواة البهرجة ويسعون لتكريس ثقافة جديدة، وتمثيلية شبابية وديمقراطية، ومشاركة نسائية جد مهمة في مسرح الفعل الحزبي والسياسي، بهدف تأهيل الشأن الجماعي بمدينة طنجة، وتتشبث القادري بالبرنامج السياسي المنبثق من أفكار المترشحين الشباب المتطلعين إلى تخليق الحياة الجماعية وفق أسس المرجعية الديمقراطية وذلك عبر نهج مجموعة من المقترحات الكفيلة بتطوير العمل الجماعي، والرفع من جودة الخدمات للمواطنين من خلال إحداث الشباك الوحيد، والتوزيع العادل لمساعدات الدعم الاجتماعي ولإمكانيات الدولة، ومجموعة من النقاط والمقترحات الأخرى..
ومن جهة أخرى أوضحت القادري أنه تماشيا مع مضامين الخطاب الملكي السامي الموجه إلى المعنيين بالمسلسل الانتخابي وفي مقدمتهم المواطن، الذي يبقى دوره حاسما للتصويت لصالح المرشح ذي الكفاءة والمصداقية والاخلاق الحسنة خدمة للصالح العام.
وقد اختتمت تصريحها بالقول هذه فرصة المواطنين لخدمة وطنهم وملكهم، ويجب عليهم أن يكونوا في الموعد مع التاريخ ومع الوطن ومع المخلصين لهذه الأمة، مضيفةً أن الكائنات الإنتخابوية سيختفون حين يمر موسم الباكور المحكوم ظرفياً، مبرزةً أن صوت المواطن أمانة ومسؤولية فلا يجب أن يعطيه لشخص لا يستحق.