انعقاد المؤتمر التأسيسي لمنظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة
انطلقت اليوم السبت بالرباط فعاليات المؤتمر التأسيسي لمنظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة تحت شعار “وعي شبابي ضد سيف الظلام”.
طنجة نيوز
انطلقت اليوم السبت بالرباط فعاليات المؤتمر التأسيسي لمنظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة تحت شعار “وعي شبابي ضد سيف الظلام”.
ومن المقرر أن تتواصل فعاليات هذا المؤتمر، الذي احتضنت قاعة ابن ياسين جلسته الافتتاحية، بالمركب الدولي مولاي رشيد ببوزنيقة من أجل انتخاب أعضاء المجلس الوطني للمنظمة لينتخب هذا الأخير بدوره لاحقا الكاتب العام للشبيبة ومكتبها.
ويشارك مئات المؤتمرين الشباب من مختلف جهات المغرب ونظرائهم المقيمين بالخارج في هذا المؤتمر الذي حضرته قيادة الحزب ونوابه ومستشاروه بمجلسي البرلمان وفعاليات سياسية وحزبية.
ورفع نشطاء الحزب الشباب، خلال انطلاق هذا المؤتمر الذي تخللته فقرات موسيقية، شعارات معارضة للحكومة ولمواقفها تجاه العديد من القضايا كالقدرة الشرائية والمديونية والتعليم.
وأوضح الأمين العام للحزب مصطفى الباكوري، في تصريح بالمناسبة، أن تأسيس ذراع شبابي للحزب كرهان استراتيجي كان في الأفق منذ تأسيسه في 2008، مضيفا أن الأصالة والمعاصرة يستكمل من خلال هذه المنظمة جسده الحزبي من أجل اعطاء الشباب المكان المناسب لهم للعمل في صفوف الحزب كفاعل ديناميكي.
وأبرز أن فئة الشباب تكتسي أهمية بالغة بالمجتمع، داعيا الى استثمار الطاقات الشابة لمصلحة البلاد ومصلحة المجتمع والشباب أنفسهم.
واعتبر أن الحكومة الحالية والحكومات السابقة فشلت في صياغة سياسات عمومية ناجعة حول الشباب تستحضر الرهانات الاستراتيجية المتعلقة بهذه الفئة، مطالبا بتصحيح هذا الوضع.
وقال إن المغرب يتوفر على ما يكفي من الطاقات والعزيمة الشابة من الجنسين بمقدورها رفع مختلف التحديات، مضيفا أن الشباب أصبح رهان المجتمعات التواقة إلى المستقبل.
وأبرزت ورقة قدمتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر خلال الجلسة ذاتها “تزايد الاحتقان الاجتماعي وتدني القدرة الشرائية للمواطنين وفشل منظومة التعليم العمومي لفائدة القطاع الخاص وتعثر الاصلاح الجامعي”، مبرزة “التضامن المطلق واللامشروط” لشباب الحزب مع “المعطلين حاملي الشهادات”.
وأشارت أيضا إلى “ركود النسيج الاقتصادي المغربي وضعف تنافسيته وتراجع الاستثمارات الخارجية وتراجع مؤشرات النمو الداخلي بالعديد من القطاعات الحيوية كالسكن والصحة والتعليم والصحة وتنامي البطالة في صفوف الشباب حاملي الشهادات والمديونية”.
وطالبت الورقة الحكومة بسياسات واضحة ومستشرفة للتحولات التي تعرفها الساحة الدولية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، واستكمال مغرب الغد والعدالة الاجتماعية والمناصفة والمساواة.