خديجة الفحيصي: كل برامجي قريبة إلى قلبي وأشتغلها بضمير وبحب واحترام لذكاء المستمع

أجرت مجلة طنجة نيوز، حوارا مع خديجة الفحصي، الإعلامية المتميزة بإذاعة البحر الأبيض المتوسط Medi1، والتي يوجد مقرها بمدينة طنجة.

طنجة نيوز
أجرت مجلة طنجة نيوز، حوارا مع خديجة الفحصي، الإعلامية المتميزة بإذاعة البحر الأبيض المتوسط Medi1، والتي يوجد مقرها بمدينة طنجة.

من هي خديجة ومتى إنطلقت مسيرتك الإعلامية؟
خديجة الفحيصي إنسانة بسيطة متصالحة مع ذاتي في أغلب اﻷحيان، أتعامل بكل عفوية وتلقائية، حالمة جدا..
إبنة مدينة طنجة خريجة كلية اﻻداب بجامعة عبد الملك السعدي وبعد حصولي على اﻹجازة تخصصت في جمالية التعبير في اللغة العربية.
ومنذ طفولتي وأنا أحلم باﻹعلام وأشكر الله أنه حقق لي هذه اﻷمنية إذ ولجت اﻹذاعة سنة 2000 بعد اشتغالي بالتعليم لفترة قصيرة حيث قدمت أكثر من 15 برنامج إذاعي.

ما هي البرامج التي تقدمين خلال شهر رمضان بإذاعة البحر الأبيض المتوسط؟
أول برنامج من إعدادي وتقديمي كان نغمات شعرية محمدية، في رمضان برنامج ببت الصداقة. النصائح الصباحية ليل النجوم.. همسات نغم.. عاشق بلقيس نزار قباني.. ذكرى وحكاية ويوميات مغاربية سهر الليالي. بين جيلين وbackstage.
واﻵن في هذا الشهر الفضيل لدي برنامج بدون قناع وهو بورتريه لشخصيات إعلامية عربية.. من لبنان مصر والجزائر تونس والمغرب برنامج نميط فيه اللثام حول تحديات الاعلام العربي. يقربنا من أسماء بارزة في الصحافة والإعلام نجاحاتهم إخفاقاتهم رؤيتهم للإعلام العربي ونلقي الضوء على مكامن القوة والضعف لديهم..

ما هو إسم البرنامج من بين برامجك الإذاعية الذي ترينه كان السبب في شهرة خديجة؟
في الحقيقة كل برامجي قريبة إلى قلبي أشتغلها بضمير وبحب أحترم فيها ذكاء المستمع أحاول جاهدة أن أقدم الجودة واحترم الرسالة المهنية فذكرى وحكاية لها طعم خاص عشت لحظات قريبة مع الفنانين مع انكساراتهم أحيانا مع ذكرياتهم الجميلة والحزينة، وحالفني الحظ أني جالست أسماء جد شهيرة في عالم الفن والشعر واﻷدب، أما يوميات مغاربية فقد قربني من هموم المواطن ومعاناتهم النفسية والاجتماعية وكشف لي فيض محبة واحترام لا يقاس عند مستمعي يوميات مغاربية وأشكرهم من كل قلبي على كرم أخلاقهم.
أما برنامج بدون قناع فهو محطة فاصلة في مشواري المهني ومنعطف حقيقي إذ جمعني وسيجمعني خلال هذا الشهر بأشهر الصحافيين ونجوم الاعلام العربي من قنوات عرببة كالجزيرة والعربية. BBC MBC MTV وقنوات فضائية أخرى، بدون قناع هو عفوي وتلقائي بدون مساحيق إعلامية ولا أقنعة.

ماهي الصعوبات التي تواجهين في العمل الإذاعي؟
حقيقة لا أواجه أي صعوبات مهنية،. فقط هو قلق جميل من أجل تقديم الجيد والخروج عن البرامج المكررة والنمطية والمتجاوزة إعلامية، قلقي يتمثل في البحث عن الجديد دائما لأحافظ على حيويتي ومكانتي لدى المستمع لأنه ذكي وينتظر الجودة على مستوى الشكل والمضمون، بكل صدق لم أواجه اي صعوبات، من يحب مهنته ويخلص فيها أكيد سيقطف ثمارا وحب الجمهور وتذوب كل اﻹكراهات والصعوبات..

كيف تقيمين حضور المرأة الصحفية في وسائل الإعلام الوطني؟
في ظل التطور المتسارع الذي يلحق بوسائل اﻹعلام وبروز المواقع اﻹلكترونية كجزء رئيسي من اﻹعلام يدل على انفتاح المسار اﻹعلامي أمام المرأة بكل أقسامه وتفريعاته بعد أن تسلمت شهادة تفتح لها الكثير من اﻷبواب. واللافت خلال هذه السنوات اﻷخيرة أن المرأة اﻹعلامية لم تعد *كومبارس* أي تعمل في الظل بل أصبحت جزءا من المشهد ككل.
وهناك إعلاميات وصحافيات باتت أسماؤهن أشهر من نار على علم في تغطية اﻷحداث الميدانية وإدارة الحوارات كما وصلت المرأة إلى إدارة مؤسسات إعلامية،.إنما ما تحتاجه المرأة هو تغير الصورة النمطية الموضوعة فيها من أجل ربح رهان تعزيز مكانة المرأة وترسيخ حضورها في الصورة اﻹعلامية المشرفة عن طريق تسليط الضوء على المشاكل واﻹكراهات التي تواجهها كامرأة أثناء مزاولتها لمهامها والوقوف على مدى تطور وضعها المهني.

هل ظهور اذاعات خاصة بالمغرب يشكل هاجسا على مستوى المنافسة بالنسبة لإذاعة مدي1؟
على الرغم من تعدد المحطات اﻹذاعية فإن تاريخ مدي1 الطويل وتجربتها الغنية جعلاها تحتفظ بمكانتها المرموقة وبجمهورها العريض الذي يجمع ما بين كل شرائح المجتمع.وبات من الصعب سحب البساط من تحتها فهي تجمع بين رقي وجمال اﻷمس وبين عصرنة اليوم.
مدي1 قادرة على مواكبة هذه التطورات والدخول في المنافسة بقوة وجدارة في وقت تزداد فيه التحديات والرهان على دور اﻹعلام في صنع الرأي العام، ميدي 1 مدرسة إعلامية شهدت تخرج العديد من اﻷسماء الوازنة في سماء اﻹعلام والصحافة العربية والعالمية فلا مجال للمقارنة.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...