عدم تسجيل أية خسائر بشرية بسبب الأمواج العاتية التي ضربت مدن مغربية

علم لدى السلطات المختصة أنه لم يتم تسجيل أية خسائر بشرية على إثر الأمواج العاتية التي ضربت ليلة السادس إلى السابع من يناير 2014 عددا من المدن الساحلية المطلة على المحيط الأطلسي والتي خلفت أضرارا مادية بعدد من المدن الساحلية.

علم لدى السلطات المختصة أنه لم يتم تسجيل أية خسائر بشرية على إثر الأمواج العاتية التي ضربت ليلة السادس إلى السابع من يناير 2014 عددا من المدن الساحلية المطلة على المحيط الأطلسي والتي خلفت أضرارا مادية بعدد من المدن الساحلية.

وأوضح المصدر ذاته أنه تم نقل أربعة أشخاص باغثتهم الأمواج العاتية برصيف مولاي يوسف (الدار البيضاء آنفا) إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

وبحسب المعطيات الأولية فقد تم تسجيل خسائر مادية بمدن الدار البيضاء، متمثلة في تضرر مسبح تابع لأحد المطاعم وتحطم المراسي الخاصة برسو عدد من البواخر، وأكادير حيث تم تسجيل حالة كسر لزجاج نوافذ مطعم وتضرر جزئي لثلاث قوارب فيما سجلت بسلا اضطرابات في حركة السير بالطريق الساحلي الرابط بين سيدي موسى و حي شماعو علاوة على تضرر 20 قاربا للصيد التقليدي.

أما في القنيطرة فقد غمرت مياه البحر بعض العربات المقطورة للتخييم من نوع (كارافان)، بمخيم مولاي بوسلهام، وإلحاق أضرار ب4 قوارب للصيد التقليدي (3 بشاطئ مولاي بوسلهام وقارب واحد بشاطئ بوكمور).

وفي الصويرة سجل انهيار سور وقائي يفصل البحر بالميناء. أما في آسفي فقد تضرر نحو 75 قاربا للصيد التقليدي بشكل جزئي أو كلي، بينما تم بالصخيرات تمارة تسجيل انهيار منزلين للتخييم وإلحاق أضرار جزئية ب 30 منزلا آخر للتخييم بشاطئ “غي فيل” وغمرت المياه أيضا وبشكل جزئي 17 فيلا وبهو أحد الفنادق.

وبالنواصر غمرت المياه 8 منازل، اثنان منها بشكل كامل بدار بوعزة، وستة منازل أخرى بشكل جزئي بحي “جاك بييتش”، علاوة على انهيار 3 جدران وتضرر 7 واجهات مقاهي. وبشتوكة آيت باها، سجل انهيار سور منزل فيما غمرت المياه 13 منزلا آخرا بشاطئ تيفنيت بالإضافة إلى تضرر جزئي لقارب بشاطئ الدويرة.

أما في ابن سليمان فقد تم تسجيل انهيار جزئي أو كلي ل25 منزلا للتخييم بشاطئ “داهومي” وغمرت المياه الطوابق الأرضية ل5 فيلات بشاطئ بوزنيقة.

للتذكير فقد تم على إثر هذه الأمواج العاتية، تشكيل مراكز للقيادة تحت سلطة الولاة والعمال بالمدن المعنية، وبحضور ممثلي الوقاية المدنية والمصالح الأمنية والسلطات المينائية والمصالح التقنية.

وقد تنقل أعضاء هذه المراكز إلى عين المكان بهدف تفقد الوضعية وتقييم الخسائر وحث المواطنين على توخي الحيطة الحذر.

وفي هذا الصدد تعبأت مصالح الوقاية المدنية من أجل إفراغ المنشآت التي غمرتها مياه البحر، كما تم نشر فرق للتطهير في المناطق المتضررة، وتم أيضا، كإجراء وقائي، إخلاء المباني السكنية والمتاجر الواقعة بالقرب من السواحل.

فيديو
قد يعجبك ايضا
جار التحميل...