طنجة الحضارة تنبش في واقع “طنجة الكبرى” وآفاقها

نظمت ثلة من أبناء المدينة الملتئمين في إطار جمعية طنجة الحضارة التي رأت النور السنة الفارطة لقاءاً تواصلياً وُصف بالهام، من أجل مزيد من التعريف والتوضيح للمشروع التاريخي الذي ترأس أشغال انطلاقه جلالة الملك محمد السادس.

نظمت ثلة من أبناء المدينة الملتئمين في إطار جمعية طنجة الحضارة التي رأت النور السنة الفارطة لقاءاً تواصلياً وُصف بالهام، من أجل مزيد من التعريف والتوضيح للمشروع التاريخي الذي ترأس أشغال انطلاقه جلالة الملك محمد السادس.

اللقاء عرف مشاركة الجيل الجديد للنخبة السياسية ذات حضور في المشهد الوطني والمحلي، يتقدمهم فؤاد العمري، عمر مورو، عبد اللطيف برحو وحسن بوهريز. بالإضافة إلى المشاركة الهامة لفؤاد الحايك المندوب الجهوي للإسكان، وعادل الزكاف، الباحث في مجال البيئة. اللقاء تم تنشيطه من طرف النجمة الإعلامية جوهر لكحل.

ومن بين عناصر نجاح هذا اللقاء الحضور المتميز الذي شهدته قاعة الندوات لفندق المنزه من رجال الأعمال ومدراء البنوك وأسرة الإعلام ومسؤولي المصالح الخارجية وباحثين في مجال التعليم والرياضة، يجمعهم روح الإنتماء والحب والغيرة على مدينة هرقل.

وعرف اللقاء الذي افتتح أشغاله رئيس الجمعية علي عبد الصادق مداخلات قوية من طرف المتدخلين، تحولت إلى شرارات أشعلتها جوهرة لكحل حينما فتحت النقاش حول مشاكل التعمير وأبرزها البناء العشوائي الذي شوه صورة المدينة.

كما عرفت الندوة مداخلات في غاية من الأهمية تكفلت بها بعض الوجوه الإعلامية نيابة عن الحضور، من أبرزها تساؤل حميد النقراشي حول دور الإعلام في مواكبته للمشروع، وفكرة الصحافي الصمدي حول ضرورة إشراك الجامعة، ثم مساءلة محمد العمراني مراسل جريدة الإتحاد الإشتراكي حول مدى المقاربة التشاركية التي اعتمدها والي الجهة مع المنتخبين والمجتمع المدني.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...