رفع اليقظة الأمنية بمحيط سبتة مع اقتراب رأس السنة الميلادية
شرعت السلطات الأمنية التابعة لعمالة المضيق الفنيدق في رفع درجة اليقظة الأمنية بكل من مدينة الفنيدق وبمحيط سبتة المحتلة، تحسّبًا لأي محاولات محتملة لاقتحام المدينة، تزامنًا مع اقتراب رأس السنة الميلادية.
وتعيش سبتة، على غرار باقي المدن الإسبانية، أجواء عطلة رسمية تسبق احتفالات رأس السنة، وهي الفترة التي غالبًا ما تُغري بعض المهاجرين بمحاولة التسلل إلى المدينة، اعتقادًا منهم بوجود تراخٍ في المراقبة الأمنية.
غير أن الوضع من الجانب المغربي يختلف، إذ كثّفت السلطات الأمنية إجراءاتها الميدانية ورفعت منسوب التأهب، في إطار التدابير الاستباقية المعتمدة سنويًا، بهدف تأمين المنطقة والتصدي لأي محاولات لاقتحام المدينة السليبة.
ويُشار إلى أن عمالة المضيق الفنيدق ومحيط سبتة يشهدان، خلال هذه الفترة، تقلبات جوية صعبة، وهو ما يدفع بعض المهاجرين إلى المجازفة بمحاولات تسلل عبر البحر مستغلين الأمواج، رغم ما يشكّله ذلك من خطر جسيم على حياتهم.



