اتحاد طنجة يسقط للمرة الثانية في المحمدية

عادت مجموعة سعيد الزكري بهزيمة من ملعب البشير بالمحمدية بهزيمة بهدفين مقابل هدف أمام اتحادها المحلي، وهي الهزيمة التي مكنت اتحاد المحمدية من الاستمرار في المقدمة بدون هزيمة ب 12 نقطة، بينما اتحاد طنجة انحدر إلى الرتبة الثامنة ب4 نقط من هزيمتين وفوز و

عادت مجموعة سعيد الزكري بهزيمة من ملعب البشير بالمحمدية بهزيمة بهدفين مقابل هدف أمام اتحادها المحلي، وهي الهزيمة التي مكنت اتحاد المحمدية من الاستمرار في المقدمة بدون هزيمة ب 12 نقطة، بينما اتحاد طنجة انحدر إلى الرتبة الثامنة ب4 نقط من هزيمتين وفوز وتعادل، حيث الهزيمة التي مني بها “الاتحاد” في المحمدية تعتبر الثانية له بعد الهزيمة الأولى وكانت في بني ملال.

اتحاد طنجة رحل إلى المحمدية وفي جعبته قفة من المشاكل بين اللاعبين والمدرب، وبين الأشباح الذين تحركوا في كل الاتجاهات للتشويش على الفريق، حتى أن الفريق لم يستفيد من فترة توقف البطولة وقضاها يسبح في مستنقع المشاكل، وتواضع الفريق أيضا يتحمل مسؤوليته أيضا المدرب سعيد الزكري واللاعبين، المدرب لكونه لم يستطيع صنع شخصيته التقنية بالرغم من كون المكتب المسير وفر له جميع ظروف العمل المادية و المعنوية و اللوجيستكية، وهذا باعترافه قبل انطلاق البطولة في الندوة الصحافية التي عقدت بالمركب الكبير بالزياتن، واللاعبون أيضا يتحملون مسؤولية تواضع “الإتحاد” لكونهم يبحثون عن مصالحهم المادية من دون أن يبرهنوا على كونهم يستحقون ما يطالبون به، لبقى الخاسر الأكبر في ضحك المدرب و اللاعبون على الجمهور هي مدينة طنجة.

حسن بودراع

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...