برلمانية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع “المزري” للمستشفى المحلي بأصيلة
في سياق الجدل المتواصل حول وضعية القطاع الصحي بالمغرب، وجّهت النائبة البرلمانية مليكة الحيان، عن الفريق الاستقلالي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة، كشفت فيه عن الوضعية “المزرية” التي يعيشها المستشفى المحلي بمدينة أصيلة.
وأوضحت الحيان أن هذا المرفق الصحي يعاني من خصاص كبير في الأطر الطبية وشبه الطبية والتجهيزات الأساسية، ما أدى إلى تدهور خدماته وعجزه عن تلبية الحاجيات الصحية المتزايدة للساكنة.
كما أبرزت البرلمانية غياب تخصصات حيوية كطب الأطفال وطب النساء والتوليد والجراحة، فضلًا عن انعدام صيدلية طبية، وهو ما يحرم المرضى من الاستفادة من حقهم في العلاج ويضطرهم للتنقل نحو مدينة طنجة، في معاناة إضافية تثقل كاهل الأسر محدودة الدخل.
وطالبت الحيان وزارة الصحة بالكشف عن خطتها لتأهيل المستشفى وتزويده بالموارد البشرية والتجهيزات الضرورية، مع تحسين خدمات قسم المستعجلات، وتخفيف العبء عن المرضى عبر إعفائهم من تكاليف سيارات الإسعاف.