بعد أكادير.. دعوات لوزير الصحة لزيارة مستشفى سانية الرمل بتطوان
أثارت الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، صباح اليوم الثلاثاء، تفاعلات واسعة على الصعيد الوطني، خاصة بعد القرارات الصارمة التي تلتها وأطاحت بعدد من المسؤولين، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى تصحيح الأوضاع والنهوض بالقطاع الصحي.
وفي شمال المغرب، عبّر العديد من النشطاء عن أملهم في أن تمتد هذه المبادرة إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان، الذي يعاني – بحسبهم – من خروقات ونقائص متعددة، سواء على مستوى البنيات التحتية والتجهيزات الطبية أو في طريقة معاملة المرتفقين.
وأكدت تعليقات متطابقة أن المواطنين يجدون صعوبات كبيرة عند الولوج إلى هذا المستشفى الذي يُعد الوجهة الأساسية لعشرات الآلاف من سكان تطوان والمدن المجاورة كالمضيق ومرتيل وشفشاون، حيث يفاقم ضعف التجهيزات وسوء الاستقبال معاناتهم اليومية.
ويطالب النشطاء بضرورة أن تشمل التدابير الإصلاحية جميع المستشفيات العمومية في المغرب، وألا تظل مجرد إجراءات ظرفية مرتبطة بضغط الاحتجاجات، حتى يُعاد الاعتبار لحق المواطنين في خدمات صحية لائقة وعادلة.