مظاهر عشوائية تشوه جمالية مارينا طنجة.. وأين هي أعين السلطات؟

رغم المكانة السياحية الرفيعة التي تحظى بها منطقة مارينا طنجة، باعتبارها من أبرز الوجهات التي تستقطب الزوار من داخل المغرب وخارجه، تشهد الواجهة المقابلة لها هذه الأيام مظاهر سلبية تشوّه المنظر العام وتُسيء لصورة المدينة.

فقد استولى بعض الأشخاص على الأرصفة العمومية، مستغلينها في نصب عربات مجرورة تفتقر لأدنى شروط النظافة، يعرضون من خلالها مأكولات خفيفة وأصنافاً من الفواكه، من بينها فاكهة “الهندية”، في مشهد لا يليق بالموقع ولا بمكانته.

هذه الظاهرة، التي تتكرر أمام أعين الجميع، تطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب تدخل حازم من طرف السلطات المحلية، والتي يُفترض بها حماية الفضاءات العامة من العشوائية والفوضى.

وتجدر الإشارة إلى أن منطقة مارينا تُعد من أبرز الفضاءات التي تسوّق لمدينة طنجة كوجهة سياحية دولية، وهو ما يستدعي بالضرورة الحرص على نظافتها، وتنظيم محيطها، وتوفير ظروف استقبال راقية تتماشى مع تطلعات السائحين والزوار، بعيداً عن صور الفوضى التي تسيء إلى جمالية المدينة وسمعتها.

فأين هي السلطة المحلية من كل هذا؟ وأين هي قرارات تنظيم الفضاء العمومي التي يُفترض أن تُطبّق على الجميع بلا استثناء؟

إعلان

إعلان

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...