اعتداءات عنصرية ضد مغاربة في إسبانيا ومطالب بتدخل رفيع المستوى لحمايتهم
تشهد منطقة مورسيا بجنوب شرق إسبانيا، وبشكل خاص مدينة توري باتشيكو، موجة من الاعتداءات العنصرية التي تستهدف أفراد الجالية المغربية، وسط تصاعد مشاعر التوتر والخوف من تفجر الأوضاع.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، فإن عدداً من المهاجرين المغاربة تعرضوا لاعتداءات جسدية في أماكن متفرقة، بعد مواجهات اندلعت بين شباب مغاربة ومواطنين إسبان يحملون أفكاراً عنصرية متطرفة، مما أثار قلقاً واسعاً بشأن سلامة الجالية.
وأمام هذا الوضع المقلق، طالبت فعاليات من الجالية المغربية في إسبانيا، بتدخل عاجل من أعلى مستويات السلطات في كل من مدريد والرباط، من أجل وضع حد لحالة الانفلات الأمني، واحتواء الأوضاع قبل خروجها عن السيطرة.
كما عبّر عدد من النشطاء المغاربة المقيمين بإسبانيا عن استيائهم من أن تؤدي تصرفات فردية معزولة لبعض الشباب إلى تعريض الجالية بأكملها لأعمال انتقامية وعنصرية، داعين إلى التمييز بين التصرفات الفردية والمكون العام للجالية.
وجدد النشطاء مناشدتهم لوزارة الشؤون الخارجية المغربية من أجل التحرك العاجل، والضغط على السلطات الإسبانية لاتخاذ تدابير حازمة تضمن أمن وسلامة المواطنين المغاربة المقيمين بإسبانيا، وتضع حداً لخطاب الكراهية والتطرف المتنامي في بعض المناطق.