طنجة.. محلات تفتح وأخرى تغلق وسط غياب التوضيح الرسمي حول قرار ترشيد الماء
تعيش مدينة طنجة على وقع ارتباك واضح في التزام محطات غسل السيارات ومحلات التدليك والحمامات بقرار السلطات القاضي بتحديد توقيت عمل هذه المرافق، في ظل استمرار أزمة الماء التي تعرفها المدينة.
فعلى الرغم من أن القرار السابق ما يزال سارياً حسب ما تؤكده مصادر مطلعة، إلا أن العديد من هذه المحلات عادت لمزاولة أنشطتها بشكل اعتيادي وطوال أيام الأسبوع، في وقت يواصل البعض الآخر احترام القرار والاشتغال فقط خلال الأيام المسموح بها.
وأفادت المصادر ذاتها أن هذا التفاوت في الامتثال يعكس غياب بلاغ رسمي جديد يُحدد بوضوح ما إذا تم تعليق القرار أو تغييره، مما خلق جواً من الفوضى وعدم وضوح الرؤية لدى المهنيين والزبناء على حد سواء.
ويُشار إلى أن السلطات كانت قد قررت خلال الأشهر الماضية فرض قيود على عدد من الأنشطة التي تستهلك كميات كبيرة من الماء، من بينها محطات غسل السيارات والحمامات، وذلك في محاولة لترشيد الاستهلاك وضمان تدبير مستدام للموارد المائية.
ورغم التساهل الملحوظ خلال الأيام الأخيرة، تُشير المعطيات المتوفرة إلى احتمال قيام السلطات بحملات مراقبة مفاجئة، إما لتثبيت القرار السابق أو للإعلان عن توجيهات جديدة في هذا الشأن.
وفي انتظار بلاغ رسمي، تبقى حالة الارتباك قائمة، وسط دعوات من مهنيين إلى توضيح الموقف الرسمي من هذا القرار بشكل صريح وشفاف.