إسبانيا.. أزنار يلمح بالعودة إلى العمل السياسي

تسببت التصريحات الأخيرة لخوسي ماريا أزنار خلال حوار صحفي أدلى به لأحد الجرائد الوطنية في زوبعة إعلامية، بعدما لمّح الرئيس السابق للحكومة الإسبانية ورئيس الحزب الشعبي بإمكانية عودته للحياة السياسية.

تسببت التصريحات الأخيرة لخوسي ماريا أزنار خلال حوار صحفي أدلى به لأحد الجرائد الوطنية في زوبعة إعلامية، بعدما لمّح الرئيس السابق للحكومة الإسبانية ورئيس الحزب الشعبي بإمكانية عودته للحياة السياسية.

ووجّ الزعيم السابق خلال نفس الحوار الصحفي هجوما لاذعاً للحكومات الإشتراكية التي جاءت إلى الحكم عن طريق الخطأ حسب نظريته، وذلك بسبب الاحتقان الذي تفجر يوم 14 مارس 2004 بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة مدريد بفيل الانتخابات التشريعية التي أطاحت بالحزب الشعبي بسبب مشاركته في حرب العراق وما تلا هذا القرار من ردود أفعال، أهمها الهجمات الإرهابية بمدريد والتي أودت بحياة أكثر من 197 شخص، كان منفذوها مع كامل الأسف ينتمون في غالبيتهم إلى مدينة طنجة.

ووجّه أزنار خلال نفس المناسبة انتقادات كذلك للحكومة الحالية التي يقودها حزبه في شخص ماريانو الراخوي، حيث أوضح أزنار أن الحكومة الإسبانية قدمت مجموعة من التنازلات، وغيرت من خطابها مباشرة بعد توليها الحكم.

تلميح أزنار بالعودة إلى ممارسة السياسة لم يقف عند حدّ الحوار الذي أجراه، بل تجاوز ذلك بعدما تعمّد تقديم آخر كتاب له يوم أمس الإثنين بمجلس النواب بغياب كل أعضاء الحكومة، وهو ما خلق تساؤلات عدّة دفعت كل وسائل الإعلام بما فيها العمومية إلى تغطية الحدث، حيث كانت أهم تعليقاتها تصب في العزلة السياسية التي يعاني منها الزعيم الرّاحل العائد.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...