خبر جريدة المساء بخصوص التحقيق مع منتخبين بطنجة.. لا أساس له من الصحة

قالت مصدر موثوق، أن الخبر الذي نشرته جريدة المساء في صفحتها الأولى لعدد اليوم الجمعة، بعنوان “إستدعاء منتخبين للتحقيق معهم في قضايا فساد بطنجة”، خبر لا اساس له من الصحة.

قالت مصدر موثوق، أن الخبر الذي نشرته جريدة المساء في صفحتها الأولى لعدد اليوم الجمعة، بعنوان “إستدعاء منتخبين للتحقيق معهم في قضايا فساد بطنجة”، خبر لا اساس له من الصحة.

وأكد نفس المصدر أنه يمكن أن يكون وكيل الملك قد إستدعى هؤلاء الأشخاص، وهم عمدة طنجة فؤاد العماري، البرلماني محمد الزموري، البرلماني السابق محمد بوهريز، ورئيس مقاطعة بني مكادة محمد الحمامي، كشهود في قضية ما وليس التحقيق معهم.

وبخصوص الخبر، قال فؤاد العماري عمدة طنجة، في بيان حقيقة توصلت طنجة نيوز به، أن ما نشر في الصحيفة المعلومة هو خبر كاذب لا أساس له من الصحة، وإن إقحام اسمي في الرواية الزائفة المنشورة هو محاولة لتلطيخ سمعتي وتشويهها، خصوصا بالنظر إلى موقعي السياسي وانتمائي الحزبي”.

وأشار العماري “إن فعل التشهير بشخصي ووضع صورتي الشخصية في صدر الصفحة الرئيسية للصحيفة، تحت عنوان مثير هو فعل مدان لم يحترم معايير المهنية والتحرى المطلوبة في العمل الصحفي الجاد والمسؤول، كما احتفظ لنفسي بحق سلوك جميع المساطر القانونية والقضائية للرد على ما نشر، وينشر، من أكاذيب ومغالطات حول شخصي”.

كما أصدر محمد بوهريز عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بيان حقيقة توصل طنجة نيوز بنسخة منه، قال فيه “أنفي صحة الخبر، معتبرا نفس المقال مجرد إشاعة وجب تكذيبها”.. وقال: “لا أخفي على أحد ان هذا الخبر خلق استياءا وحزنا في نفوس الأقرباء ولأحباء المتعاطفين من أبناء المدينة بسبب الرغبة المبيتة لبعض الأشخاص الذين يفتقدون للمصداقية، في النيل من المكانة التي أتبوؤها خدمة للصالح العام، مستغلين سلطتهم كمسؤولين في قطاع الإعلام لأغراض شخصية لا علاقة لها بتنوير الرأي العام”.

وإعتبر بوهريز، أن حزب التجمع الوطني للأحرار أحد المستهدفين الرئيسين من هذا الخبر الذي من شأنه أن يزعزع ثقة المناضلين في قيادتهم وثقة الشعب في أسرة التجمعيين.. وقال: لهذه الأسباب أكذب كل ما جاءت به جريدة المساء المحترمة وأدعوها لنشر بيان الحقيقة هذا طبقا للأعراف وأساليب اللياقة المعهودة في الجرائد التي تحترم نفسها”.

وكانت جريدة المساء قد نشرت، أن وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بطنجة، استدعى أربعة أسماء سياسية بارزة، للتحقيق معهم في قضايا تتعلق بالفساد خلال الإنتخابات الجماعية لسنة 2009.. وحسب الجريدة فإن التحقيق سيدور كذلك مع العماري وبوهريز بخصوص طبيعة وظروف التحالف الذي أوصل مرشح البام إلى عمدية طنجة.

طنجة نيوز

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...