غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة تعقد جمعيتها العامة العادية وتستشرف آفاق التنمية الاقتصادية
عقدت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم الثلاثاء، جمعيتها العامة العادية الأولى لهذا العام، وذلك بمقرها الجهوي، بحضور ممثلي السلطات المحلية، والمنتخبين، والفاعلين الاقتصاديين، وممثلي وسائل الإعلام.
افتتح رئيس الغرفة، عبد اللطيف أفيلال، أشغال الاجتماع بكلمة ترحيبية، أكد خلالها أهمية هذا اللقاء في ظل التحولات الاقتصادية التي شهدها المغرب خلال عام 2024، مشيرًا إلى التغيرات الحكومية البارزة، والإنجازات الدبلوماسية والرياضية، وأبرزها فوز المغرب باستضافة كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
حصيلة سنة 2024: إنجازات اقتصادية بارزة
تضمن الاجتماع استعراض التقرير السنوي لأنشطة الغرفة خلال عام 2024، حيث شملت الإنجازات تنظيم لقاءات دراسية حول قانون المالية، ودعم التجار من خلال مخرجات المناظرة الوطنية للتجارة، بالإضافة إلى برامج لدعم المقاولات السياحية. كما تم إطلاق مبادرات لتعزيز الاقتصاد الأخضر، مثل مشروع “دار الاقتصاد الأخضر” بإقليم وزان.
وفي مجال التعاون الدولي، نظمت الغرفة النسخة الثانية من ملتقى الأعمال المغربي الليبي، كما شاركت في المعرض الدولي للوجستيك والنقل ببرشلونة، واستقبلت وفودًا اقتصادية من دول مختلفة، بينها ألمانيا.
إعلان
المصادقة على ميزانية 2025 وإطلاق مشاريع جديدة
صادقت الجمعية العامة على الحساب الإداري لعام 2024، بالإضافة إلى مشروع ميزانية 2025، التي تتضمن مشاريع جديدة تهدف إلى تحسين مناخ الاستثمار ودعم التنمية الاقتصادية. كما تمت المصادقة على اتفاقيات شراكة، أبرزها اتفاقية مع الجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط، وأخرى مع جمعية الكيلومتر صفر لتعزيز العلاقات التجارية والثقافية مع الدول الإفريقية.
رؤية استراتيجية للمستقبل
أكد السيد أفيلال أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب مضاعفة الجهود في مجالات الرقمنة والابتكار، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز ريادة الأعمال والاستثمارات المحلية والدولية. كما شدد على التزام الغرفة بمواصلة دعم الفاعلين الاقتصاديين، تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
واختُتمت أشغال الجمعية العامة بالتأكيد على التزام الغرفة بمواصلة جهودها للنهوض بالاقتصاد الجهوي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة التي ينشدها المغرب.