نافذون يسعون للافلات من العقاب بعد اعتدائهم على أسرة بشاطئ أشقار بطنجة
شهدت قضية الاعتداء على مواطن وأسرته بشاطئ أشقار من طرف أحد النافذين في طنجة، تطورات جديدة، تتمثل في محاولة المعتدي وأسرته الافلات من العقاب بتقديم ادعاءات جديدة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعتدي وهو شخص نافذ في طنجة وابنه البالغ من العمر 22 سنة، يعتزمان استصدار شواهد طبية للادعاء بأنهما تعرضا للاعتداء من طرف مواطن (يشغل منصب دبلوماسي) وأسرته.
ووفق ذات المعطيات، فإن مزاعم النافذ وابنه لم تُقنع أحدا، على اعتبار أن التحقيقات الأمنية والمعاينات الأولية لم تُظهر أي آثار للاعتداء عليهم، وبالتالي رُفض طلبهما في مسشفيات طنجة باستصدار شواهد طبية مزورة، وبالتالي لجئا إلى خارج طنجة للقيام بذلك.
وتعود تفاصيل الواقعة لأيام مضت، حيث قام أحد ابناء الشخص النافد، والذي لا يتعدى عمره 12 سنة، بممارسات بهلوانية بالشاطئ بدراجة رباعية، وكاد أن يصيب طفلا، مما دفع بوالد الطفل للتدخل ومطالبته بالابتعاد، لكن الشقيق الأكبر لابن النافذ، والذي يبلغ من العمر 22 سنة ثار ضد والد الطفل الضحية واستقدم أشخاصا آخرين للاعتداء على الضحية وأسرته.
وتبين أن الضحية هو شخص يشغل منصبا دبلوماسيا، وقد تقدم بشكاية ضد المعتدين، في الوقت الذي يقوم هؤلاء بمحاولات لتجاوز القانون بتقديم روايات مزيفة.