تداعيات الاختلاسات المالية لبنك في تطوان تصل إلى الرباط

وصلت تداعيات فضيحة الاختلاسات المالية التي شهدها فرع بنك الاتحاد المغربي لأبناك بتطوان، إلى العاصمة الرباط، حيث تقرر إيقاف المدير العام للفرع الرئيسي، في أفق عرضه على التحقيق.

وحسب ما أفادت به الصحافة الوطنية، فإن توقيف المعني بالأمر، جاء لوجود شبهات حول مشاركته أو التستر على الاختلاسات المالية التي طالت ودائع الزبائن في فرع تطوان.
وكان المتورط الرئيسي في هذه الفضحية، هو نائب رئيس جماعة تطوان، دانيال زيوزيو، إضافة إلى متهمين آخرين.

إعلان

وكان زيوزيو قد تم وضعه في السجن المحلي بتامسنا، من أجل متابعته في حالة اعتقال، بتهمة تكوين شبكة لاختلاس أموال عمومية، والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الإلكترونية، والتزوير في محررات بنكية قصد الاختلاس.

وكانت شرطة تطوان قد أوقفت هذا السياسي الذي كان يشتغل مديرا لفرع البنك المذكور بتطوان، بعدما تم رصد اختلاسات تُقدر بمئات الملايين، وقد جرى مباشرة بعد ذلك سحب جواز السفر منه، لمنعه من الهروب خارج البلاد، خاصة أنه يحمل الجنسية الإسبانية.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...