الشروع في إغلاق مستشفى محمد الخامس بطنجة وسط غموض حول مستقبله
شرعت السلطات الصحية في إغلاق مستشفى محمد الخامس الجهوي بطنجة، بدعوى إخضاعه لأعمال الإصلاح وسط شكوك حول مستقبله.
وكانت النقابة الوطنية للصحة بطنجة، قد كشفت في الأيام الماضية أم أن مسؤولي قطاع الصحة سيغلقون المستشفى لكن لا توجد أي معلومات عن المدة التي سيتغرقها الإصلاح ومتى سيتم ذلك، ولا أي معلومات عن الميزانية ومدى الإصلاح.
وأشارت النقابة أن مسؤولي الصحة “كل ما لديهم هي مجموعة من المقترحات حول إعادة انتشار الموظفين/ات وإعادة توزيع الخدمات الصحية التي كان يقدمها مستشفى محمد الخامس على باقي المؤسسات الصحية بالمدينة، مثل مصلحة المستعجلات التي يفكرون في نقلها جزئيا الى المركز الاستشفائي الجامعي”.
ويثير غياب أي معلومات كافية عن هذه الخطوة، مخاوف كثيرة في أوساط المهتمين بالقطاع الصحي في طنجة، ولاسيما أن هناك مخاوف من إغلاق المستشفى وعدم إعادته فتحه من جديد.