تفاجأ العديد من الراغبين في متابعة المباراة الودية بين المنتخب المغربي ضد نظيره البرازيلي في 25 مارس الجاري، من نفاذ التذاكر من موقع الجامعة الملكية لكرة القدم، مقابل ظهورها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وكان عدد كبير من المشجعين الذين ينحدرون من طنجة هم الأكثر تضررا مما حدث، حيث كانوا يرغبون في اقتناء التذاكر قبل أن تنفذ بسرعة، وتعود من جديد للظهور في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وشرع عدد كبير من مقتني التذاكر على إعادة عرضها للبيع على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك ماركيت”، مقابل مبالغ مضاعفة، الأمر الذي يشير إلى أن النفاذ السريع للتذاكر كان بسبب إقدام عدد كبير من الأشخاص لاقتناء بهدف إعادة بيعها من جديد بأسعار إضافية.
وانتقد عدد من المتتبعين الرياضيين بطنجة عدم عرض التذاكر للبيع في شباك التذاكر بطنجة من أجل إعطاء الفرصة لسكان المدينة لاقتناء التذاكر، بالنظر إلى أن المباراة تُجرى على ملعب طنجة.
