جماعة شفشاون تثير الجدل بعد عمليات إعدام في حق الكلاب بطرق بشعة
أثارت جماعة مدينة شفشاون جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وفي أوساط الجمعيات المدنية المدافعة عن حقوق الحيوانات، بعد تدخلها للقضاء على استفحال ظاهرة انتشار الكلاب الضارة في المدينة وتهديدها للمواطنين.
وانتشرت على مواقع التواصل صورا لعمليات إعدام عدد من الكلاب الضالة في الشوارع، بطرق وُصفت بالبشعة، كضربها وتكسير رؤوسها بالعصي والحجارة، مخلفة مشاهد مروعة.
وقوبلت عمليات الإعدام برفض كبير من طرف بعض النشطاء المدنيين، حيث دخلوا في مواجهات ومشاداة مع موظفي الجماعة الذين كُلفوا بقتل الكلاب الضالة.
وكانت جماعة شفشاون قد أمرت بقتل الكلاب الضالة بعد ارتفاع شكايات المواطنين بانتشار هذه الكلاب وتهديدها لحياتهم، غير أن طريقة القضاء عليها تخالف الشروط المنصوص عليها قانونيا وتنظيميا والاتفاقيات المعمول بها، مما جلب انتقادات واسعة للجماعة.